فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية
الفطام هو عملية انتقال مرحله مهمه في حياة الطفل؛ إذ ينتل الطفل من الاعتماد بشكل أساسي على حليب الأم كمصدر للتغذية الى استخدام المصادر الأخرى بما في ذلك الأطعمة الصلبة.
من الضروري معرفة أنه لا يجب فطام الطفل بشكل مفاجئ، لأن الطفل معتاد على الثدي منذ ولادته وهذا يمنحه شعورًا بالحب والأمان، وفطامه المفاجئ قد يسبب له أضرارًا نفسية.
كما ينصح الأطباء بعدم فطام الطفل قبل أن يبلغ عامًا ونصف أو عامين، كي يحصل جسمه على ما يحتاجه من العناصر الغذائية والأجسام المضادة من حليب الأم.
علامات تدل على قدرة الطفل على بدء تناول الاطعمة الصلبة:
يبدأ الطفل بالجلوس دون الحاجة إلى دعم.
يكون الطفل قادراً على التحكم بالرقبة والرأس.
يتخلص الطفل من غريزة دفع كل ما يدخل إلى فمه بلسانه للخارج.
يتمكن الطفل من إغلاق شفتاه على الملعقة.
يظهر الطفل الاهتمام بالطعام عند رؤيته مثل محاولة القيام بوضع الطعام في فمه.
يشعر الطفل بالجوع في أوقات غير المعتاد عليها بما في ذلك الاستيقاظ في الليل.
حاجة الطفل إلى وجبات إضافية من الحليب.
خطوات فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية:
قللي عدد مرات الرضاعة الطبيعية خلال اليوم، مع تقليل الوقت المخصص للرضاعة، فإذا كانت عشر دقائق اجعليها خمسًا حتى لو لم يشبع الطفل، وإذا شعر الطفل بالجوع أطعميه مأكولات أخرى
أرضعي الطفل رضعة ليلية ما قبل النوم، إذ إنه يمكن أن يستغنى عن أي رضعات أخرى خلال اليوم، ما عدا رضعة ما قبل النوم لأنها تهدئة وتساعده على النوم.
لا تفطمي الطفل في الصيف، كي لا يصاب بالنزلات المعوية، ويجب أن تكون صحة الطفل جيدة ولا يعاني من أي أمراض قبل البدء في الفطام
احرصي خلال مرحلة الفطام على عدم ارتداء ملابس مفتوحة من الصدر، لمساعدة الطفل على نسيان الرضاعة.
أحضري الألعاب والهدايا لتشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة
لا تتوقفي عن الرضاعة بشكل مفاجئ، كي لا يحتقن ثدياكِ وتصابي بالتهابات شديدة ومؤلمة، فضلًا عن أضراره النفسية للطفل.
من الممكن ان تساعد تغيير عادات الطفل قبل النوم، مثل: منحه حمامًا دافئًا، أو المشي به، أو الغناء له لمساعدته على الاستغراق في النوم.
نوّعي في أطعمة الطفل أو اجعلي شكل الطبق محببًا له، مثل: ترتيب الطعام بشكل كرتوني أو برسمة بسيطة، لتشجيع الطفل على تناول الطعام ونسيان الرضاعة الطبيعية لبعض الوقت.
مدة الفطام المتوقعة:
لا توجد فترة زمنية ثابتة لفطام الطفل، إذ يختلف الأمر من طفل إلى آخر بناءً على قدرته على التكيف. بعض الأطفال يتأقلمون مع التغيير بسلاسة، بينما يواجه آخرون صعوبات قد تجعل الأمر تحديًا كبيرًا للعائلة. لذا، من المهم أن تتذكري أن الصبر هو العنصر الأساسي في عملية الفطام، لأن الفطام يحتاج إلى عناء وجهد.